ضاق خلقي لما سمعت خبر وفاة الدكتور مصطفى محمود، كنت اذكره ببرنامج العلم و الإيمان و احب اشوفه، عرفني على برنامجه ابوي اللي يستمتع باي برنامج يختص بعالم الحيوان عادة، بس هالدكتور خلاه يستمتع بشرحة عن كافة جوانب الحياة بمنظور علمي، على مدى ال٨٨ سنة اللي عاشها ألف ٨٩ كتاب اللي بصراحه ماقريت اي واحد منها بس اذكره بالبرنامج التلفزيوني ماكنت عارفه مؤلفاته ماني متبحره بهالمجال من الكتب لكن اللي سمعته اثار فضولي عن كتبه و ان الله قدرني باقرأ له، وهم أسس عدة اعمال خيرية في بلاده، خدم الناس بصمت و مات بصمت. اعتب على نفسي باني لم اتحدث عنه من قبل، و اتسائل لما نؤجل التقدير لما بعد الموت؟ بقايا ثقافة تاجيل عمل اليوم للغد ام اهمال شخصي؟
عسى الله يرحمه و يغمد روحه الجنة