Showing posts with label book review. Show all posts
Showing posts with label book review. Show all posts

Monday, 15 July 2013

مما قرأت - رحلتي مع غاندي



حاولت اقرا السير الذاتية و تجارب الغير لكن هالنوع من الكتب يمللني و نادر ما يشدني اسلوب السرد فيها، و يتم الكتاب ناطر الفرج و اني ابلطه مرة ثانية، الاستثناء في هالحالة كان اسم الكاتب "أحمد الشقيري" جدا يعجبني هالشاب السعودي اللي يبحث و يتفكّر خارج قالب مجتمعنا! برنامج خواطر اتاح لي الفرصة علشان اعيد ايماني بعقلية الخليجي اللي يشوف الغرب و يستفيد، يسأل و يفيد. بما اني ما احب اخذ الكتاب فقط لاسم الكاتب بطلته اتصفح فيه، و بمجرد ما قريت انه يتكلم عن "الضعف البشري" و بكل صراحة، قررت انه خوش كتاب و امتحان لجانب اخر من تساؤلات احمد الشقيري او خواطره اللي يشاركنا فيها.

الكتاب يدمج ما بين تجربة الكاتب في منتجع للتأمل في الهند و تعليقاته حول بعض كلام غاندي، الجزء الأهم بالنسبة لي كان تجربته في المنتجع و في الهند و ان ما اسهب فيها، لكنها دولة تثير اهتمامي لانها متعددة الاديان و المعتقدات.

الصورة التالية من ص١٤



اجمل ما ذكر في كتابه هو احترام الاخر "ايا كان، انسان حيوان او بنات او جماد" لانه كائن على هذه الارض، فلا لعقلي ولا قدرتي الجسدية و لا ديني اي ميزة لانكر حقه في الاعتقاد، الحياة او التفكير، و ان الوقت محايد و نحن من نحيزه لنشاط او اخر :} فا لا نتحجج بالوقت اذا اردنا الانجاز.

ينتقل للحديث عن الحب، الرحمة، الدورة التي تركها لانه لم يفهم شيء، مفهوم الحرية و العبودية، كلام/قصص غاندي و اللي استوقفتني قصته مع ظلم الغير، شلون غاندي قرر انه يشفق عليهم من جهلهم و ضيق تفكيرهم، و اللي خلاه يشفق عليهم معرفته "بإيمانهم" انهم على حق، و قدر بهالقناعة انه يتسامح معاهم و ما يحقد عليهم! عذرهم مع انهم كانوا على الجانب الاخر و يبون يضرون غيرهم! هم عجبني سعي غاندي لتجاوز عيوبه البشرية، بالصيام، تهذيب النفس و مراعاة الغير، حببني بغاندي اكثر و رجعت للاساسيات، احنا بشر، محد معصوم و الكل له الخيار انه يكون افضل و ما يعتدى على الاخر.

كتاب خفيف ما ياخذ ساعتين من الوقت و هو باختصار مقتطفات من افكار عابرة، الكلام مختلط بين العامي و الفصحى "مثل بوستاتي!" علشان جذي ما استنكرته، بس طبعا اهو افضل بواااااجد، و ماكو بدليات :} الجميل فيه يعطيك فرصة للوقوف و التفكر، و ان لم يكن بما رواه الشقيري فعلى الاقل يعطينا مثال لكيفية النظر لما وراء المواقف و الافراد اللي نصادفهم، جمالية الاعتراف بالخطأ و معالجته، و الاهم خوض المقولات اللي نرددها! فكم مقولة اعجبنا فيها ووضعنا انفسنا تحت الاختبار للتحقق من هذا الاعجاب :} و على اقل تقدير الفهم الصحيح لتلك المقولات او الاحاديث او الآيات.و على هالطاري كتب على الغلاف مقولة غاندي

"كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم"

السؤال، هل غيرت شي في نفسك لانك تتمنى انه يتيغير بالعالم حولك؟
:}



Wednesday, 9 January 2013

Book Review: الأسود يليق بك

في معرض الكتاب الماضي صعقت بسرعة بيع الرواية! لكن لأحلام مستغانمي قاعدتها و لي مخاوفي! فبعد اعجابي ب"ذاكرة الجسد" اصابتني الروايتين التاليتين لها (عابر سرير - فوضى الحواس) بنوع من الصدمة، فذاكرة الجسد كان لها الاثر الجميل في نفسي ، ليس فقط لانها انارتني جزائريا و لكن لانها تحدثت بموضوع محضور و سائد ، ماذا لو احببت من لا يمكن ان ترتبط به؟! و عليه قبع اسم مستغانمي بذاكرتي، ولان هذه التدوينة ل الاسود يليق بك، ساتفرغ لها ..


طرت فرحا بالحصول على النسخة "المخشوشة" من معرض الكتاب، بعد ان واجهت كلمة الاحباط التي يتخوف منها كل زائر للمعرض "نفاذ الكمية!" و لكن مصادقة العاملين في المكتبات كان جدااااا مجدي :)

رواية سلسة، لا تتطلب الكثير من الوقت، بدايتها و قلبها يحملان نهايتها آمال كبيرة! فهي رواية حب مبني على الكرّ و الفرّ، حب الانتصار و التملك مقابل السذاجة و الاعتزاز بالنفس، علاقة غير متكافئة و مثيرة للإهتمام. على الرغم من ان هذه الرواية لم تنل على اعجابي بقدر كبير لكن احلام مستغانمي تمكنت من ارسال رسائل عميقة ببعض جمل هذه الرواية، مثل:

"لا حبّ يتغذى من الحرمان وحده، بل بتناوب الوصل و البعاد، كما في التنفّس، إنها حركة شهيق و زفير"

"الحب هو ذكاء المسافة، ألا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسى"

هناك الكثير اجمل و لكن نظرا لحرمة "التخطيط / التلوين" على الكتب في قاموسي :) كان من الصعب ان انتقي اجمل تلك الجمل التي رسخت في ذاكرتي خاصة و اني انتهيت من قراءته من فتره غير وجيزة، لجمال تلك الجمل لا بالظرورة قناعتي بها..اتمنى أن أتجرأ و اخط غير الحروف المطبوعة في الكتب التي اقرأ؟ ماااادري :} بس ودي!

من النفحات الجميلة في الرواية، تلك الصبغة الجزائرية المأخوذة من حياة المواطن البسيط الذي واجه الارهاب في قلب وطنه و التي احترمها جدا من قلم مستغانمي، فالكاتب المرتبط ببيئته يعطينا منظور اخر و اجمل قد لا نوفق بمعرفته خلال حياتنا اليومية بالإضافة لترسيخ ان الابداع يأتي من اي منبع لا بالظرورة من تلك البلدان التي يزدهر بها فن الكتابة.
 
استطاعت احلام ان تؤثر بي كثيرا من خلال قصة غير مرتبطة بالإرهاب و معاناة المواطن الجزائري معه، و لكن قصة تلك الأغنية التي ابكت بطلة الرواية! و هي باللهجة "الشاوية" و التي حسب الموروث الجزائري، غنتها امرأة من منطقة "مراونة" بكت "عيّاش-يها" بعد ان اخذهم رجل طامع! لن استرسل فكلي امل ان اثير فضولكم حولها .. 

لا تخلوا الرواية من ذلك الرجل المراوغ الذي يعزف على اوتار اعجاب المرأة كما تريد المرأة! فمع احترامي للرجال لكن فقط قلم امرأة قادر على ذلك الكر و الفر و الصبر و الشجاعة للمحاولة للوصول لقلب المرأة، و ان كان هناك رجل يجيد ما حبكته من مناورات فهو نادر، اما ان وجد عاشق تلك البطلة بالواقع، فا عويذ الله من شره!

٣ من ٥ 

و تستحق القراءة :}

Sunday, 3 July 2011

سقف الكفاية



امضيت ٣ ايام في قراءتها متقطعة و ٤ ايام اهرب منها غاضبة، رواية حتى الستينات من صفحاتها اسرتني بأسلوب الكاتب في وصف محبوبته و حبه لها ، كان رجلا مجبولا بحب “مها” سحرتني قدرته على التعبير ، استمر الكتاب بأسلوب الخاطرة الواقف على اعتاب الشعر و النثر لكن الكاتب اخذ منحنى اللوعة و الفراق بدلا من الحب! بسبب علاقة كان يعلم مسبقاً بانها لن تستمر لكنه استمر و اقترب من تلك الانسانة التي سكنته من دون ان يشعر او يقاوم ، يستمر خلال سنتين و ما يتجاوز ال٣٠٠ صفحة يصف لوعة فراقه و نفحات من حبها الذي سكنه ، بكل بساطة “تلفنييييي” قلب مزاجي خلاني اتنرفز و استنفر! و اقرب شخصية لي فكريا “ديار” المهاجر العراقي الذي تعرف عليه خلال فترة هروبه من الرياض و من بقايا الاماكن حول حبيبته وواقعه! استرسل بالألم حتى مللت المه و زادت دهشتي لوفائه ، هو الذي احبها و كانت على اعتاب الزواج من شخص اخر ، بعِلم كلاهما ، و احبها و تقبل كل من كان في حياتها قبله ، احبها لذاتها و بجنونها و جنونه ، فاق ما وصف اي قيد من قيود الحياة التقليدية في السعودية ، بشكل يتناغم مع حبه الغير تقليدي .. فلم يرى سوى من هي الان و حبها الذي سكن قلبه

غضبت للوعته و تحمله تلك اللوعة
غضبت من تفكيره الدائم بها ، و هي التي مضت بحياتها مع شخص اخر
استغربت عدم طيه لصفحتها و استمراره بحياته بعيدا عنها و عما حصل
ازعجني اعتصار قلبه في فراقها ، بدلا من التصبر و تمنى الصالح لهما معا
ضايقني انها لم تخض حربا من اجله و لم تعاند القدر ، للذي منحها حباً لا يشترط منها الا ان تكون هي ، بجموحها و جنونها و انوثتها

لن اسرد القصة بالكامل لكني سأكتفي باني لو لم اصل لذلك السطر (......) لحولت المقال اعلاه لنقدٍ قاسٍ للكاتب

محمد حسن علوان ، ابدع بأسلوب الخاطرة لمدة كتاب كامل ، اعترف شخصيا لم يرق لي ذلك الاسلوب على مدى رواية بكل تفاصيلها ، احب الرواية بالسرد اكثر من التشبيهات فكنت استمتع جدا حينما يصف حواراً بين أيا من الشخصيات و اغضب إن استرسل في وصف لوعة فراقه ما بين سجع وجزل و استعارات ، زاد جرعتها بالنسبة لي ففاقت ما اتحمل في رواية .. لكن مجددا هذا هو فن محمد علوان ، سقف الكفاية أوصلتني لسقف الكفاية من لوعة الفراق و لو لم تراضيني هذه الرواية بتلك النهاية لقلت بان كل من نصحني بها سادي و يستمتع بالحزن

السؤال الذي يحاصرني ،، ماذا بعد؟ هل ستبقى تلك المشاعر متوهجة؟

Sunday, 26 December 2010

Quotes from sod calm and get angry

This will be a light post, pictures of the quotes I liked form "Sod Calm and Get Angry". I love quotes because they are short, straight to the point, gives u a chunk of someone's experience :}


Work perfectly with the latest happenings in Kuwait

مهم جدا لمدمني العمل

مجدد ،، السياسيون يكتسحون

Listen more than you speak & speak only of what you know

I actually lived to see that as a fact :p

This one made me laugh, mean but funny

Yet a "great deal" of it is not a fixed measure :p

SERIOUSLY?! @@
but it made me laugh :p

I believe so!

To finance people :} cheers!

:p

Never over do it! So you wouldn't get to this potion

ما اشوف ان الالم بشكله المطلق يعبر، بقدر ان الانسان ما يواجه حياة سهلة، الالم و التحدي جزء جميل منها، لانه يعلمنا


Applies to my budget for a loooong while :p till I managed to fit it well to my ability vs NEEDS then wants :>
Makes you think, how well are we developing

This one flipped my brains! Had to re-read it slowly to get it, bottom line, happiness is subjective, to our and their view :}

My kind of guy :> always prepared

Else, the world would have came to an end.. still the end could be better than the beginning or middle, hence the loop is non ending ,, get it?

Identify the Pauls out there :}

VERY true!

I call it the Horse eye syndrome, where the side view is hidden so that it can only see ahead

And the day I did it, was the best by far, since then, I fight :}

VERY TRUE

الاحتجاج من ارقى حقوق الناس

و الساكت عن الحق، شيطان اخرس

Oddly in Kuwait, we did become like it!

Courage and faith are grand :]

I never doubted that and will ever have faith in a better future as long as there are GOOD THOUGHTFUL KUWAITI citizens out there :}
My selection has ended :>

Although the book is small but the content is very big and amusing :} Got it from Virgin Kuwait. Last but not least, a special thanks to Touché for the boost fwd to do this post :>

Saturday, 26 September 2009

رواية : اليوم التالي لأمس - وليد الرجيب


من بعد قرائتي لرواية الكاتب وليد الرجيب موستيك، اثار فضولي هذا الاسم و وجدت له اصبوحة و فيما بعد مجموعة في كتاب الوجه، لم اقتن حتى الآن بدرية أو طلقة في صدر الشمال اللتين سمعت عنهما الكثير، لكن في الايام القادمة من يعلم

لم و لن اكون من النوع الذي يقتني الكتاب بناء على اسم الكاتب، و لكن الاهتمام بكتابات مؤلف معين شعور صعب مقاومته بالذات و ان استسغت اسلوب الكتابة، ما وجدته مشتركا في روايتي وليد الرجيب التي قراءت حتى الآن هو الاسلوب السلس و الاحداث المشوقة، النهايات واقعية، لا حزينه ولا سعيدة و لكن في المجمل تعطيك شعور بالرضى

اسم الكاتب هو اول ما شدني لارفع الكتاب عن الرف و تذكرت احد المعلقين بموضوعي عن رواية موستيك انه قالي عن هالرواية! و اللي شدني اكثر هو الإهداء

إلى الأشرعة الململمة
Besame Mucho

سمعت عن اندريا بوتشيلي من صديق قالي عنه من فتره قريبه و خذيت له سي دي واحد علشان اشوف شقصته! و عجبني صوته، على الرغم من اني ما افهم ايطالي الا اني حسيت الالحان مع صوته و طريقة تعبيره تشدني! و من كثر ما انا مادري وين الله قاطني كنت اعرفها بانها الاغنية رقم ٧ و عشقت هالاغنيه للي كانت من ضمن اهداء الكاتب! و مع اني ما احب الاعداد الفردية الا اني عزيت نفسي اني احب بعد الاغنية رقم ٩ (فردي مع فردي يصير زوجي، ماراح ادش بقصتي مع الارقام الحين) و صوت سارة برايتمان معاه فيها كان عجيب، هذا قبل لا يصير لهالاغاني اسماء و اعرف معاني الكلمات و ادور ترجمتها و هم عرفت اكثر عن هالمغني اللي اكتشفت انه كفيف و انا تميت اخز صور اغلفة البوماته و استغرب ليش ما يبطل عيونه او يعطينا لقطه سيدا مباشره، و صرت من محبي اندريا بوتشيلي. بس قلت هل اهي صدفه ولا فعلا يقصد الاغنية؟

الاسم و الاهداء ناجحين عندي و بعدها شفت الكاتب شنو قال عن كتابه و شلون قدم الرواية، هم نجح و خلاني اخذ الكتاب و انا سعيدة، قريتها بعد ما تم الكتاب ينطرني ابطله فتره من الوقت، و خلصتها خلال ٦ ساعات من كثر ما شدتني القصة



اليوم التالي لأمس

العنوان جميل ف "اليوم" هو فعلا التالي لأمس، و التالي لأمس هو بالنهاية يوم ، بطريقة جميلة يعبر العنوان عن مجريات القصة و الفكرة العامة لها، فهي تعبر عن لقاء عبد الرحمن و فاطمة، في زخم هذه الحياة ينسج وليد الرجيب لقاء ذهني و عاطفي بشكل بشري، لشخصين انشغل كل منهما في الحياة عما يجعلهم فعلا احياء، فلا يقاس عمر السعادة بما عشناه من وقت بل بما استغرقناه من هذا الوقت و نحن نمارس ما نحب

لن اتطرق لتفاصيل مجريات القصة و ما يحصل بينهما و كيف يتم اللقاء و لكني سأثني على ملاحضات وليد الرجيب لانواع النساء و سابدي امتعاضي عن عدم حب محور القصه للسواد، فهو بالنهاية خيار، و لكن ان لا يعجبهمها هذا الخيار، لهو امر شخصي و لن ادخل بمجادلة تعارض او تؤيد الابعاد الرمزية هذا الحب من عدمه :) لانه خيارهما الشخصي. و بعدها يعود الكاتب بتفاصيل يومية جمعت بين عبد الرحمن و فاطمة، الستيني و الخمسينية، فلكل منهم نصيب حافل بالايام التي قضاها برفقة الاهل، و لكل منهم اسرة و منزل، بدون حياة. كما اسهب بشكل دقيق عن التفاصيل الطبيه لحالة كل منهما، و لحيرة قد يقع اسيرها الكثير من الازواج في مراحلة او اخرى من حياتهم و الخيط الرفيع مابين الصداقة و المحبة.

جمعتهم الاهتمامات المشتركة و ذلك اليوم الذي لم يروه، و مع ازدياد معرفتهم و تعمقها يصبح يومهم المنشود كل يوم، اليوم الذي تلتقي به مع ما تحب و يهمك. و ما يحصل من تداعيات لهذا اللقاء و اليوم الذي غير واقعهما.

على الرغم من رغبتي بان اندفع لاقول المزيد الا اني اؤمن بسحر المجهول ،، رواية تستحق القراءة و هي في قمة السلاسة و الخفه على القلب.

Monday, 1 December 2008

رواية : موستيك - وليد الرجيب




رواية موستيك للمؤلف الكويتي وليد الرجيب كانت من الروايات الحديثة التي لم تدع لي المجال لان اتركها من بين يدي الا و انا اطوي غلافها عليها ،، سبقها من الروايات الحديثة لاثارة شغفي بان انهيها بنفس اليوم بنات الرياض : رجاء الصانع - عاشق مهزوم : عبد الله المضف - الابعاد المجهولة : عبد الوهاب السيد، كلن لها سبب و لعل رواية عبد الوهاب السيد تشترك بالاسلوب المشوق و السرد المختلف مع موستيك! و ذلك خلافا لاسباب شغفي بعاشق مهزوم و بنات الرياض

تدور الرواية حول يوم واحد و ساعات محدودة من ذلك اليوم باسلوب مشوق لاسترجاع الاحداث و السنين التي مرت حول كل مشهد و شخصية، هذا اليوم هو الاهم في حياة موستيك! قائد العصابة و العامل بالنفط ،، لا احبذ ان اسرد اكثر من ذلك عن تفاصيلها لاني حتما ساحرق المتعة في التشوق لما هو قادم

علمت عن هذه الرواية منذ فتره وجيزه و كنت موجودة بيوم اطلاق الكتاب و رأيت الكاتب من بعد و قد تحدث في نهاية الندوة التي حضرت "قبل اطلاق الكتاب" **

الاحداث تنساب بطريقة مشوقة و كعرض تاريخي يعود بك لكيفية تشكل الحدث او الاشخاص عبر الزمن! و يغوص باعماق حقبة الستينات و ما قبلها باسلوب مشوق جعلني اتمنى رؤية صور واقعية من تلك المشاهد، البشع منها و المفرح

اسلوب الكاتب جدا مشوق و سلسل، الاحداث متسارعة و الجميل بانه يختزل المواقف بشكل دقيق و غير مفرط او ممل لمن يقرأ، و على الرغم من قسوة الاحداث الا ان صور جمالية رسمها الكاتب من ذكريات العشاق الى رقة لم يراها الناس و ابتسامات يسرها الابطال الاشقياء من حياتهم المرة

و طوال وقت انشغالي بالقصة كنت جادة و ابحث عن النهاية و ما سيحصل بموستيك و أتي مانع بسطر! اللي خلاني صج صج اففففصل ما تحملت لما قريت وصفه التالي:

المكينة مثل المرة تهملها و إلا تشد عليها تسوي لك باك فاير

ردة فعلي: و عليا هذا اش شايف من الحريم لوول؟

بشكل عام الرواية ممتعة على الرغم من اني ما حبيت نهايتها الا اني حابة اقرأ لهالكاتب المزييييد! خاصة رواية "بدرية" اللي طبعت مرتين و نشرت في ال ٨٩ و لاقت اهتمام من النقاد حسب ما ذكر في غلاف الكتاب الخلفي

*تحديث: افكار طرت لي امس و ما كتبتها + تعليق حرك المزيد من الافكار*

القصة مقتبسة من واقع المجتمع الكويتي و لها بعد اخر يحاكي واقعنا الحالي و ليس فقط فترة الستينات، الاسقاطات كثيرة و يمكن ان نشبه الكثير من الاحداث بوقائع حدثت فعلا، و من الاحداث نستقي رفض الظلم و الفساد الاداري و الاخلاقي بالاضافة لنبذ العنصرية فالكل كويتيون في القصة :) و لم يفرق بين الشيعة و السنة! بالاضافة الى تناقض المشاعر في لحظات الضعف التي كادت ان تجر بكثير من الشخصيات للسوء! و مسيرة حياة موستيك مثير للاهتمام و امه دي علي لها دور البطولة "شكرا سبعة" و هي انسانة تكالبتها الهموم و الحياة القاسية و استطاعت ان تعيش و تربي ابنائها رغم وجودها ببلد غريب و قلة حيلتها و علمها، لكنها قوية بمعنى الكلمة كسرتها الحياة و استمرت بتكسير عزيمتها لكنها استمرت




هامش:
** تلك الندوة التي لم استطع الكتابة عنها حتى تاريخه من شدة حنقي على ما سمعت بها عن المدونين الكويتيين و التجربة التدوينية الكويتية من قبل من قامت بعمل دراسة ماجستير! الاخت منيفة عكاشة، عن موضوع التدوين و الذي اجحفت به في حق المدونات الكويتية بدرجة لم تجعلها تفرق بين الصفاة و مدونات الكويت

و زادت الطين بلة عندماذكرت ان المحجبات اللاتي لا يضعن صورهن كمحجبات في المدونة أو صور تعبر عن الحجاب بانهن ينكرن حجابهن! ويبحثون عن الهرب منه في التدوين؟ و اتخذة هذه الفرضية كمثال!! تفسيرات بنيت على اسفاف للمدونين و جعلهم يبدون كفئة خارجة عن المجتمع واقرب للمريخيين منهم للكويتيين! لضيق وقت المناقشة مع الجمهور و خجلي الغير مبرر ناقشتها بعد انتهاء الندوة بكل ما ذكر اعلاه و في نقطتين جوهريتين:

١- كيف لحاملة ماجستير و رسالة بنيت على المدونات الكويتية ان لا تفرق بين الصفاة "مجمع المقالات" و موقع المدونات الكويتية "قائمة المدونات + مدونة خاصة باخبار موقع المدونات الكويتية"؟
٢- كيف لها الحق بان تحلل شخصية المدون و معتنقاته الدينية و تعبيره الشكلي عن قناعاته الدينية! من خلال شاشة و حروف؟

و لعل من اجمل ميزات ان تكون مجهولا هو ان يكون عقلك الفيصل لا شكلك ولا مرجعيتك الدينية ولا مركزك الاجتماعي!!!!

كن انوي كتابة موضوع كامل بعد الندوة و لكن اكتفيت بتعليقي للاخت منيفة وجها لوجه و التي تعذرت عن كل الاخطاء بسبب لم اراه لائقا بحاملة ماجستير،،،"و لم ترد على ماقلته الا بالايجاب باني محقة و اعتذرت لي" وعللت الخلل بالنقطه الثانية بان لغتها العربية ركية ولا تجيد الترجمة و اسلفت انا بالرد عليها بانها يجب ان تترجم بشكل دقيق و تحرص على كل كلمة لانها تخاطب اعلام و كان يجدر بها ان تستعد بشكل افضل و كان عليها ان تستعين بمن هم اعلم منها و عليها ان تنقح خطابها و اوراقها قبل اعطائها للاعلام ،، و بابتسامة رفضت! و عللت الرفض بانها لن تكرر هذه الندوة و محتواها و باحراجها من تلك الاخطاء التي اقترفتها ،، بالترجمة! و للعلم فهي خريجة كلية الاداب قسم اللغة الانجليزية

Sunday, 16 March 2008

The Alchemist [Book Review]




It was an easy interesting read, this is the first thought I had when I closed Paulo Coelho’s “The Alchemist”. The map attached with the story was very helpful, I am a visual person and using any type of illustration makes a story interesting to me.

Disappointed? YES.

It is a good book, but the problem with reading so much about a book you did not read yet, is that you get high expectations and might give a pre-judgment, and since we are “different” people each with his own taste, those expectations can brake easily!

It is an easy read, full of virtues and simple guides for life, it had a lot of direct lessons and advice all along the book, we are meant to learn every thing Santiago did in his journey, and do the same in our lives “learn along the way”.

Paulo wrote in a smooth way, the lessons he sent in his book were too obvious and known for me, they seemed logical and they were most likely to come from a religious person who wants man to unite with the universe and learn from it and have a strong faith in God. That made the story lose “the mystery and hidden message” factor, but I have to admit the ending was surprising! I loved it, and it was my most favorable lesson

Being an Arab and a Muslim made me very strict with the details, which he inserted into the story, like: believes found in Islam and words Arabs say! On that particularly, I had the following notes:

Simum: where he used this word to describe the strong wind accompanied by sand. The Simum is known in Arabic to describe the VERY HOT wind, Simum comes from the word “Soum = Poison (سُم)”, it is used to describe the very hot wind that feels like poison and could kill like poison too! Therefore, “Simum” was not well utilized, although I was impressed by the Author’s background.

Santiago’s relation with Fatima was very weird in the Arabic culture, usually Arab girls try not to get involved with strangers certainly who are Christian “assuming she is a Muslim that is! She could be Christian!” Of course, she might have fallen in love with out asking about those things but it was weird for me that the Author did not tackle the issue of how far culturally they are, and yet they fell in love! And the issue of how many problems will await their matrimony, as Santiago had intended for his love to end?

I do not wish to sound like I am biased to my religion or culture but the story did not tackle it as it did with Christianity and Judaism. For instance if we let aside the main Character’s religious background, in the story there was the rabbi who was thought to be the son of God and before that the King of Salem who had “Melchizedek” for a name. After a quick search online the name “Melchizedek” is related to both Christian and Judaism cultures, he is known to be “priest of the most High God” and Salem is believed to be Jerusalem.

Both characters were fair and just, unlike most Arabic/ Islamic people Santiago passed by in his journey, certainly there are not all evil! No! for instance the Merchant was a kind man, the writer also pointed out many positive aspects of Arabs/ Muslims and negative too, and in my defense I would say this is natural since the plot went on in that world, hence there was more space to talk about Muslim Arabs. However, I hoped for some examples to be inserted about good and just ancient people from the Islamic culture, then again its his story ;p

Again I am not saying this ruined the story! I am saying my own personal notes, back to the review ;p

Two characters in particular made me wonder! (1) Melchizedek, The King of Salem (believed to be Jerusalem, the story & character are found in Judaism and Christianity), a fair king, a wise man who put him in his path and was implied to be a messenger of God to set him on his path. (2) The Alchemist “character” was not strict to the regulations of Islam, a thing Santiago himself noted when the Alchemist offered him wine! He was a guide for Santiago to pursue his dream, as the king was! In addition, he was similar in his sudden appearance as the king, and knew a lot as the king did, but not more than the king, his knowledge was limited. Of course, the gypsy was there before the Alchemist, however she did not have a mission to guide him, she only interpreted what he asked her to. She did not come to him as the King and the Alchemist did.

So at that point I was wondering, why would a guide on his path, who knows so much, be sinful? I had the impression that all the people who knew about Santiago, his quest and were there to guide him were role models, like the king?! Why would such an important character be a sinful one?!

From the first 20 pages, you can see that the writer is a person with a good religious background as I thought only in Christianity and Judaism but latter on it was obvious he knew a lot about Islam too. The messages he sends throughout the book are found in those religions. Very right and wise I must say, this is regardless to from which religion he was inspired, and personally, I think it was a combination from the three.

All in all it’s a good story, the ending was my best lesson.

Friday, 20 April 2007

Stolen post *UPDATE*

تذكرون هالمقالة اللي كتبتها من فتره؟

عن اللي باق مني مقالة قديمة عن كتاب الابعاد المجهولة،، الحين تحديث للي سويته بهذا الصدد

أولا: غيرت الصورة المرفوعة و اللي اهو ارفقها بالموضوع و اللي نسخها من مدونتي، الى هالصورة الجديدة، ادري الكلام صغيرونو بس العبرة انهم يدرون ان الموضوع فيه إن!! و يدشون المدونة




ثانيا: سجلت بالمنتدى من فتره، و اليوم كتبت اول تعليق لي بالمنتدى [ تم حذف تعليقي من قبل مشرفي المنتدى + تغيير رابط الموضوع ، مع ان كاتب الموضوع اعتذر لي و ذكر اني كاتبه هالموضوع؟ يعني تعدل الخطاء بس ما يبون يظهرون "اقول يظهرون بصيغة الجمع لاني ما اريد بالتاكيد منو اللي حذفه ولو اني اشك باحدهم لانه كان متحامل علي على غير سنع!" انه تم تعديله بعد التنبيه و اللوية اللي انا سويتها؟ شي يظحك] بنفس الموضوع و ارتفع و صار مع اول المواضيع و ان شاء الله يهتمون و يقرونه

ثالثا: كتبت موضوع منفصل [تم حذف الموضوع من قبل مشرفي المنتدى] بنفس القسم من منتدى مفاتيح إماراتية و اشرح فيه القصة للي بالمنتدى

رابعا: هالموضوع عندي بمدونتي

خامسا: كل خطوة قاعده احفظ الصفحات، يعني لو بيغير شي عندي نسخ اضافية :)

[و اشوه اني محتفظه بكل شي عندي للذكرى]

و ان شاء الله خير

:>

تحديث : 10:30 مساءً

1- تم اضافة ان الموضوع كتب من قبلي بالموضوع الاساسي المنشور بالمنتدى من قبل الاخ/ المستشار
2- تم حذف الموضوع اللي كتبته اشرح فيه قصتي
3- تم حذف تعليقاتي على موضوع المستشار و اثنائي على انه اعتذر و صلح الغلط، و ان استمر الحذف ماراح انشر صورة سنعة للكتاب بنفس الرابط بتم مخليه هالصورة ام شخابيط واجد

تحديث : 1:07 صباحاً

1- تم إلغاء عضويتي بالمنتدى على اثر نقاش حاد مع واحد سفيه ميزته انه مراقب
2- تم اخذ الصورة اللي انا صورتها للكتاب ورفعها برابط جديد، بس على ماقالوا غلطة الشاطر بألف المفروض احتاط و اكتب عنوان المدونه على الصورة من بديت اناجرهم و هالموضوع صارعليه جدل! بس لحسن نيتي ما توقعت بيبوقونها ، المهم ان الشخص كاتب الموضوع ذكر اني كاتبه الموضوع هذا اللي كنت ابيه، و صورة ولا نص!!
3- كانت تجربة ذكرتني بايام ما كنت باحد المنتديات الكويتية بسالف العصر والزمان و النجره اللي تصير هناك اللي لما تخلص اللويه تكتشف انها شي تافهه و نقطه ببحر، بس على الاقل تم الإشارة لي بالمقالة

Wednesday, 11 April 2007

اول مره اتعرض للسرقه الأدبية! شي يعور

بلا سبب سويت بحث ب قوقل عن نك نيمي، مع اني اليوم حدي مشغوله بس احتجت مساحة من تفريغ الذهن. أكتشفت بالصدفه هالمقالة القديمة لشخص بمنتدى إماراتي بتاريخ 7-9-2005 يعني من سنه و7 اشهر و تووووني اكتشف هالسرقة العلنية اللي تمت بدون خجل، يعني على الاقل قول ان هالشي منقوووول! امبي و الله حرني صج صج ان لم تستح فأفعل ما تشاء، و المشكلة ناسخ نفس المقالة بالظبط ما فكر ولا كلف خاطره ايغير فيها شي!! ولا كلف روحه يفكر ان هالشي غلط ولا حرام؟


الكاتب ما يملك الا مصداقيته ان فقدها فقد الهدف من وجوده ككاتب، فا ليش تبوق؟ و على الاقل لو خذيت معلومة من
أحد من باب الأمانة الأدبية اشر للكاتب الأساسي؟ و اقلها قول منقول بس لا توقع بإسمك تحت المقالة و تنسبها لك بدون وجه حق


للملقب بالمستشار ،، مراقب الأقسام الترفيهية بمنتديات مفاتيح إماراتية أقول ،، عيب عليك تسرق! السرقة حرام ومالك مبرر على اللي سويته، صج شي قديم بس انا توني اكتشفت و من قلة الأدب ان تسرق احد و همن تحط صورة من موقعه الشخصي بدون وجه حق



البقية تأتي اليوم لاحقأً، ماراح اسكت
:)