Friday, 27 December 2013

شنو اشوف و شنو تشوف

احب تمشي الصبح و ساعات انشر صور من الاشياء اللي تلفت انتباهي ، اليوم اول مرة اخطط للصور اللي بنزلها و الكابشن اللي بكتبه تحتها، من بديت التدوين و النشر الالكتروني بشكل عام افضل ان المواضيع تكون خفيفة و اشارك باهتماماتي اللي تخلي اللي يقراها يبتسم، و مع الانستاجرام صار اسهل اني انشر نظرتي للاشياء

ميزت صور اليوم بهاشتاق #شنو_اشوف_تشوف ، لاني عقب ما خلصت تصوير خذيت صورة بعيدة لكذا شغلة كنت مصورة تفاصيلها شدتني ، مثل الشجرة و الطوفة


لما شفت الطوفة من بعيد (صور ١/١٢) شفتها بعيون اللي يسأل ، ليش تصورين خرابة؟ بجانب من الطوفة شفت تفاصيل الزمن، التصدع و تقشر التغطية، الطابوق و فكّرت باللي بناها و باللي قرر يبنيها حول مقبرة الصالحية ،، اللغة وسيط للتواصل يتميز فيه الانسان و لهالسبب تعبيره عن اللي يمر فيه مسموع او مكتوب، و الجمادات او الكائنات الثانية؟ هم مر عليها الزمن، و مر عليها قصص و تواجدت بحياتنا لهدف ، و بكل يوم نمر يمهم و نهملهم ، الشبة (عمود الانارة) جماد بدونه شوارعنا بتكون مظلمة، و ماننتبه لعدم وجوده الا بما نفقده .. ليش ما نلاحظه؟ 

و بالتبعية بتلقى في الحياة اشخاص ما نلاحظهم على الرغم من اهميتهم بالنسبة لنا و هم تقدير الاشياء و الاشخاص حولنا مو بس متعلق باهميتهم لنا شخصيا فقط هم بجمالهم :} مثل الخط العربي اللي كان مكتوب على هالطوفة 


او الحرف الجميلة المرسومة على الصوب الثاني من الطوفه


هالطوفة تقع على شارع السور، من اهم شوارع العاصمة و كثير من سكان الكويت اذا مو كلهم مروا في هالشارع ، كم عدد اللي لاحظوهم؟ 

انتقاء الجمال شي حلو، حتى لو كانت طوفة مهملة ليش نصد عن جمالها؟ ليش نشوف هالشجرة و نمشي عادي بدون لا نعتبر من الحياة الجديدة اللي بلشت من غصن مكسور


حاول تشوف الدنيا بمنظور مختلف، بعين الاخر قبل لا تحكم على الطوفة انها خرابة دقق بتفاصيلها، باللي حولها ، سبب وجودها و وين مواطن الجمال فيها ..