Thursday, 2 June 2011

"ريتشارد الثالث "شخصية عربية مهمة جداً


نهاية الاسبوع الماضي كانت حافلة و استمتعت بها على الرغم من المرض، باس قوي تميت اطلع و استناست

من ابرز ما حضرت كان الفلم الوثائقي اللي تكلمت عنه في البوست السابق، و لعل من لم يحضر المسرحية سيجد نوعاً من عدم الفهم لمن هو ذلك "الريتشادر الثالث" الموجود في كافة البلدان، الا ان سياق الاحداث كفيل بإيصال الفكرة

الفلم الوثائقي يرافق مسرحية "سليمان البسام" في عروضها بدولة الإمارات العربية المتحدة و الولايات الأمريكية المتحدة، و على الرغم بأن كل منهما متحدة الا انهم لم يتحدوا بالطريقة او المكان ..
 
فعرض الإمارات على مدي يومين اختص بالليلة الأولى بشخصيات محدودة و "مهمة" الذي لم اتوقعه هو الصرامة التي واجهها العرض من حيث تواجد الرجال و التصوير، و العرض الثاني كان لطلبة و اعجبني ما قالوه و يتفق بشكل كبير بما رأيت في المسرحية حينما عرضت في الكويت

اما عرض الولايات المتحدة فقد كان اكثر سلاسة، لولا البروشور الذي كاد ان يودي باحد الممثلين إلى "الف داهية" ،، بروشور في المسرحية و عليه صورة احد الممثلين و مذكور انه ارهابي و مطلوب للعدالة، التقطه احد ورواد الفندق و سلمه للأمن، مما اثار الشكوك حوله و بعد التحري "جت سليمة" و بشكل عام ما اتضح في ذلك العرض هو السلاسة في التعامل

الممثلين و ردود افعالهم و تعليقاتهم هو ما لن استطيع ان اوصله لان بساطة تعابيرهم و ردود افعالهم عما حولهم من احداث في اوطانهم او بالدول التي سيتم عرض المسرحية بها، لا تقدر بثمن، و تعب الفنانين بتقديم المسرحية و الإعداد لها ، و تحديدا بشار و عليا عليه كسر خاطري، ممثل و هم يساعد الممثلين بالازياء و اللوية

تراوحت المادة ما بين ما يترسب بأذهاننا عن الغرب، واقعنا العربي، استفزاز الفن لعقولنا و يمنحنا صرخة توقضنا من سباتنا، و جمال الابتسامة العفوية و ذلك الجدال المستميت ليفهم البيروقراطيون ان الفن يستحق "الإستثناء" و التقدير، الفلم ككل كان خفيف و جميل بالنسبة لي على الرغم من خلو القاعة من اغلب الموجودين الا اني استمتعت

الافلام الوثائقية بشكل عام لها جمهور خاص، و هذا الفلم بشكل خاص جمهوره اكثر خصوصية ،، استمتعت جدا بالفلم

No comments: