امضيت ٣ ايام في قراءتها متقطعة و ٤ ايام اهرب منها غاضبة، رواية حتى الستينات من صفحاتها اسرتني بأسلوب الكاتب في وصف محبوبته و حبه لها ، كان رجلا مجبولا بحب “مها” سحرتني قدرته على التعبير ، استمر الكتاب بأسلوب الخاطرة الواقف على اعتاب الشعر و النثر لكن الكاتب اخذ منحنى اللوعة و الفراق بدلا من الحب! بسبب علاقة كان يعلم مسبقاً بانها لن تستمر لكنه استمر و اقترب من تلك الانسانة التي سكنته من دون ان يشعر او يقاوم ، يستمر خلال سنتين و ما يتجاوز ال٣٠٠ صفحة يصف لوعة فراقه و نفحات من حبها الذي سكنه ، بكل بساطة “تلفنييييي” قلب مزاجي خلاني اتنرفز و استنفر! و اقرب شخصية لي فكريا “ديار” المهاجر العراقي الذي تعرف عليه خلال فترة هروبه من الرياض و من بقايا الاماكن حول حبيبته وواقعه! استرسل بالألم حتى مللت المه و زادت دهشتي لوفائه ، هو الذي احبها و كانت على اعتاب الزواج من شخص اخر ، بعِلم كلاهما ، و احبها و تقبل كل من كان في حياتها قبله ، احبها لذاتها و بجنونها و جنونه ، فاق ما وصف اي قيد من قيود الحياة التقليدية في السعودية ، بشكل يتناغم مع حبه الغير تقليدي .. فلم يرى سوى من هي الان و حبها الذي سكن قلبه
Sunday, 3 July 2011
سقف الكفاية
امضيت ٣ ايام في قراءتها متقطعة و ٤ ايام اهرب منها غاضبة، رواية حتى الستينات من صفحاتها اسرتني بأسلوب الكاتب في وصف محبوبته و حبه لها ، كان رجلا مجبولا بحب “مها” سحرتني قدرته على التعبير ، استمر الكتاب بأسلوب الخاطرة الواقف على اعتاب الشعر و النثر لكن الكاتب اخذ منحنى اللوعة و الفراق بدلا من الحب! بسبب علاقة كان يعلم مسبقاً بانها لن تستمر لكنه استمر و اقترب من تلك الانسانة التي سكنته من دون ان يشعر او يقاوم ، يستمر خلال سنتين و ما يتجاوز ال٣٠٠ صفحة يصف لوعة فراقه و نفحات من حبها الذي سكنه ، بكل بساطة “تلفنييييي” قلب مزاجي خلاني اتنرفز و استنفر! و اقرب شخصية لي فكريا “ديار” المهاجر العراقي الذي تعرف عليه خلال فترة هروبه من الرياض و من بقايا الاماكن حول حبيبته وواقعه! استرسل بالألم حتى مللت المه و زادت دهشتي لوفائه ، هو الذي احبها و كانت على اعتاب الزواج من شخص اخر ، بعِلم كلاهما ، و احبها و تقبل كل من كان في حياتها قبله ، احبها لذاتها و بجنونها و جنونه ، فاق ما وصف اي قيد من قيود الحياة التقليدية في السعودية ، بشكل يتناغم مع حبه الغير تقليدي .. فلم يرى سوى من هي الان و حبها الذي سكن قلبه
غضبت للوعته و تحمله تلك اللوعة
غضبت من تفكيره الدائم بها ، و هي التي مضت بحياتها مع شخص اخر
استغربت عدم طيه لصفحتها و استمراره بحياته بعيدا عنها و عما حصل
ازعجني اعتصار قلبه في فراقها ، بدلا من التصبر و تمنى الصالح لهما معا
ضايقني انها لم تخض حربا من اجله و لم تعاند القدر ، للذي منحها حباً لا يشترط منها الا ان تكون هي ، بجموحها و جنونها و انوثتها
لن اسرد القصة بالكامل لكني سأكتفي باني لو لم اصل لذلك السطر (......) لحولت المقال اعلاه لنقدٍ قاسٍ للكاتب
محمد حسن علوان ، ابدع بأسلوب الخاطرة لمدة كتاب كامل ، اعترف شخصيا لم يرق لي ذلك الاسلوب على مدى رواية بكل تفاصيلها ، احب الرواية بالسرد اكثر من التشبيهات فكنت استمتع جدا حينما يصف حواراً بين أيا من الشخصيات و اغضب إن استرسل في وصف لوعة فراقه ما بين سجع وجزل و استعارات ، زاد جرعتها بالنسبة لي ففاقت ما اتحمل في رواية .. لكن مجددا هذا هو فن محمد علوان ، سقف الكفاية أوصلتني لسقف الكفاية من لوعة الفراق و لو لم تراضيني هذه الرواية بتلك النهاية لقلت بان كل من نصحني بها سادي و يستمتع بالحزن
السؤال الذي يحاصرني ،، ماذا بعد؟ هل ستبقى تلك المشاعر متوهجة؟
Labels:
book review
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
من أحب الكتاب السعوديين إلي وأقربه إلى قلبي .. قرأت جميع رواياته وانتظر الجديد منها بفارغ الصبر
من احب الروائيين السعوديين لي وأقربهم إلى قلبي .. قرأت جميع رواياته وانتظر بفارغ الصبر جديده
Alia
توني اتعرف عليه من هالرواية ،، و شكلي راح اقرا له ،، لان اللي يثيرني يعني انه وصل لي ،،، بالايجاب او السلب اثار فضولي حول كتاباته و شنو عنده من ابداعات
Post a Comment