Thursday, 30 November 2006
لبنان
بلد الحرية النابضة بالحياة و بلد الاغتيالات السياسية، بلد الثقافة و الانفتاح و بلد كتم المثقفين/ القياديين في حال معاداته لاهداف اخرين ممن يمتلكون القدرة على القتل
الاغتيالات السياسية لازمت تاريخ لبنان مابعد و قبل الحرب الأهلية، هذا البلد البسيط والجميل يحمل بطياته جراح و تناقضات تفوق قدرة كل الحرية و التعددية التي يحويها على محاولة معالجتها
أكثر ما يقلقني و اذهلني سهولة القتل! الروح البشرية فقدت حرمتها امام جريمة الاختلاف الفكري! كل من تم استهدافه مؤخرا هم قادة و مسيرون للشعب باتجاه تيار ما، ولكن هل قتلهم سيقتل ذلك التيار؟ و هل اللبنانيين سيفقدون شخصية القائد بالاجيال القادمة؟
الذي لا افهمه هو لما القتل و وراء المقتول تيار كامل؟ و بحالة لبنان كما نرى فان قتل الرأس لا يزيد الجسد الا قوة و إصرار و ينمي روح الانتقام! فلما الاغتيال؟ لا انوي الدخول بالتفاصيل و تحليل التيارات الموجودة حاليا من أمل او حزب الله او الكتائب او او او ،، ولا حتى مدى صحة افكار احدهم او كلهم، الهدف من التعدديه و جمالها حين تختلط بالديموقراطية هو ابراز الافظل لدى كل توجه و حزب، مما يتماشى مع مصلحة البلد، ولكن ما اراه بمثال لبنان هو توطد جذور العنصرية و حب الانفراد بالسلطة لتوجه دون الآخر "ولا تتميز لبنان وحده بهذه الميزه عندنا و عندهم خير فالسلطة مغرية" وبذلك تغتال الحرية و تصبح مهمشة، و التعددية تزرع العنصرية بدلا من التميز و امتزاج الثاقافات الصحيّ
Labels:
politics
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment