أحسنوا النيّة و أذكروا محاسن موتاكم

وفاة حازم البريكان رجل الأعمال الكويتي مثيرة للجدل كون موته حصل بطلقات نارية، عسى الله يرحمه بكل الأحوال، عن نفسي لا لي بالمال ولا الأعمال و اسم هالشخص أول مره يمر علي

ما ازعجني بتناقل الخبر في أرجاء الانترنت و تحديدا التعليقات من قبل الناس المسمومة بال"شماته" و بث الإشاعات و من يقول أن المنتحر لا تجوز عليه الرحمه! و منهم من يحاول ان يشهد له بالصلاح و من يطلب له الرحمه من الله، حزنت لما قرأت من "شماته و نحاسة بالترحم " فما ضير قول "رحمه الله" و ما ضير الإنتظار حتى نعلم ملابسات موته؟

الرجل توفى و الأجدر أن نطلب له من الله الرحمه و لذويه الصبر و السلوان! و لنتجنب الإفتراض و الإفتراء، بالنهاية هو انسان قد توفى و لا أعتقد بان الآن و بموضوع هذا الرجل وقت ملائم للجدال حول أحقية الرحمة على المنتحر ام لا؟! و كل هذا حصل بدون تأكيد لوجود عملية انتحار بالأساس! المؤكد بانها وفاة بطلقات نارية! و حسب ما قراءت لم تصرح وزارة الداخلية "الجهة المعنية بالتصريح عن ملابسات الوفاة" بذلك!!

الدعوة بالرحمة لشخص ما هي إلا طلب شفهي و بنية صادقة يوجه لله! و بيد الله وحده الرحمة، و قبول الدعوة من عدمها عند الله! فما ضير الترحم؟ و لماذا تناسينا أن طلب الخير للناس هو بالواقع خير لن يكلفنا شيئ؟

فأي منطق يسمح لنا بأن نسيئ الظن؟ او نفترض قبل ان نستوضح ما اللذي حصل؟

عسى الله يرحمه، و لا تاكلنا الدنيا و تخلينا نبعد عن السنع، اتمنى ان الناس توفر افتراضاتها و تعليقاتها اللي اتشين النية و خل انترحم عليه لين ايبين الصج شنو، و بكل الأحوال الله يرحمه و يصبر اهله