الإلهام

Before I start I would like every one to pray for our sister's mother.

الدعاء أقل ما يمكن ان نقدمة لاخت عزيزة و زميلة بالتدوين

--

عندما نصل إلى مرحلة يفتقد فيها بياض الصفحات تلك القدرة الاستفزازية التي تجعلنا نكتب، فهل نستطيع القول بأن عقولنا خالية؟

الاعتقاد بان تلك الفكرة صحيحة بحد ذاته جرم بحق العقل، فهو ذلك العنصر الذي يُستفز أو يخمل حين يشاء. الكتب و المقالات تملا هذه الدنيا التي نعيش بها على مر العصور، فلا نستطيع أن نقول بأنه لا يوجد لدينا ما نقول أو نكتب، السؤال هل ما نقوم أو نكتب مثري أم لا؟ و هل سيقرئه الآخرون ليجعلوا منه نص ذو قيمة أم سيبقى طي النسيان بين أفكار عقل الكاتب الذي قد ينساها أو بين الصفحات المنسية كالكتب المهملة بالمكتبات التي لا تقل عنها إهمالا من قبل أمة إقراء التي لا تقرأ.

أن يغطي الإنسان في حياته كافه ما كتب قد يبدوا محض جنون و خيالات لعشاق الكتب، و لكن الحل بأن يقرء الشخص ما يراه مثيرا للاهتمام و هو الأمر الذي يتحدد بحسب الشخصية و الميول و التربية " لان التربية مسئولة عن الكثير من التوجهات " وفي زخم القراءة المشتتة التي أقوم بها ما بين الروايات و الكتب العلمية و الكتب الشعرية و المجلات المصورة التي تسعدني أكثر من سابقاتها، أجد أني افتقد للتاريخ، فهو العنصر المفقود في ثقافتي الشخصية فلا اعرف تواتر العصور التي مضت ولا اعلم موقعنا بينها.

من أهم قراراتي هذه السنة أن أقرء و أن اكتب باللغة العربية، و الانجليزية لا مفر منها لأني أحبها.

الإسهاب عن القراءة وليد الرغبة بالكتابة، فبعد قراءة كل كتاب أجد أن مداركي توسعت و حتى حينما أقراء تعليق أو مقالة تضيف لي ولو معلومة واحدة تزيد من ثروتي الفكرية البسيطة أجد أني افخر بنفسي لأني أعلم.

فهل تعلمون؟
هل تجدون حصيلتكم الفكرية تزيد في كل يوم بحياتكم؟
أم أن أيامك تتشابه لدرجة الملل؟

^-^

خارج الموضوع ،، اسبوع الفيلم الخليجي ،، اشكر الزميل اكزومبي على نشر الفعاليات و العزيزة ايفا على المعلومات عن الفعالية و كذلك للمهتمين يمكنكم مراجعة هذه المجموعة في كتاب وجهك