نتمنى وفي التمني شقاء
وننادي ياليت كانوا وكنا
ونصلي في سرنا للأماني
والاماني في الجهر يضحكن منا
غير اني,وان كرهت التمني
اتمنى لو كنت لا اتمنى
نتمنى وما التمني سوى مهماز
دهر يحثنا للمسير
فصغيرا قد كنت اطلب لو كنت
كبيرا ولي صفات الكبير
وكبيرا,لو عدت طفلا صغيرا
واستردت نفسي نعيم الصغير
أمس في حديث ما طرت لي هالأبيات، و افتاحيتها "نتمنى و في التمني شقاء" و على الرغم من اني متفائلة بشكل عام و احب الامنيات لانها تحفز الانسان على الانجاز و خصوصا لو كان له نظرة واقعية في للأمور اللي تجري حوله و هم خطة عمل يمشي عليها علشان ينجز اللي ايتمناه، و ساعات هالواقع يصحيك و يقولك بصراحة ان امنياتك غير قابلة للتحقيق و ذلك نظرا لعدم توافق الشروط المقيدة لمساحة التطبيق فعليك اما انت تغير الأمنية او مساحة التطبيق! لكننا كبشر لا نرى حاجز المستحيل كافٍ ليثنينا عن التمني، فإن كان به شقاء ام لا فنحن نحب التمني
:)
المثير للإهتمام اني اذكر امي بمناسبات مختلفة تقول الشطر الأول من هالقصيدة، و لما سألتها عنها قالت لي هذي من اختج و لما سألت اختي قالت ايييييي هذي خذيناها ب أولى ثانوي و كنت اسمعها لأمي، و سمعتها لي كاملة للحينها حافظتها
No comments:
Post a Comment