Wednesday, 23 February 2011

The Speaker's Progress - دار الفلك


The moment I received the invitation from Dar Alathar Alislamiyah and Saw Sulaiman Albassam's name I smiled with joy! I have seen previously two plays for him, Kalila Wa Dimna & Richard iii, both were amazing, I have done previous reviews in English then in Arabic however this one needs to be in both, post is not a translation from one language to another and the English part will be somewhat a short version of the idea.


 Here is the big screen, and Sulaiman Albassam doing his part of the act in the play, playing him self in 2015 where he's in a time where all art forms have been banned by religious dictate. He gets his hands over old recorded art-related material, a concert, an interview and a play, originally done in the 1960's an Arabic adaptation from Shakespeare's Twelfth Night. The Director, holds a gathering, a private gathering that the authorities wouldn't mind, since its a private one! With individual invitations to people :} giving a BIG hint on the latest gatherings fuss in Kuwait.

In that gathering, where he, us the audience & a group of volunteers who will perform the play again, in a trial to show a piece of art from a past time. Through the act he sends a lot of messages, against extremest who try to bind anyone with rules related to religion or what they prescribe as a religion-related rules. A hidden theater in a time of oppression, a spot of enlightenment when darkness is enforced.


بما اني ارى بان الممثلين قلب الحدث ستكون لهم البداية

كارول عبود : ثريا / حنضلة
فهد المحسن : طقطقة / نوخذة
فيصل العميري : الشيخ / فيلوتي
فايز قزق : الملا صالح / الشيخ مطلق
نصار نصار : سيلكس / فواز
أمل عمران : فوز 
نوار يوسف : نشامي
سليمان البسام : نفسه 


كتب على بطاقات الدخول "دعوة خاصة" و تحت هاتين الكلمتين سطر فارغ، قبل بدء العرض حرص المنضمون على تزويدنا بأقلام لتعبئة اسمائنا في هذا السطر ،، لم نفهم لماذا

استهل المخرج المسرحية باعلامنا بالحقبة التي يحاكيها، و هي المستقبل من الآن، في زمن منع فيه الفن و المسرح، و سادت فيه قوانين تدّعي و يدعي من يتمسك بها بان لها صلة بالاسلام و الدين، و لانه اصبح متفرغا كونه مخرج مسرحي لا يمارس عمله، فوجد وقتا للبحث، و من حسن حظه قد وصلت ليديه تسجيلات مهمة ، لحفلة غنائية، مقابلة و مسرحية، كلها تعود لفترة ال١٩٦٠ ميلادية، و هي الفترة التي ازدهر بها الفن

و بعد المقدمة اعلاه نوه، بان البطاقات التي نحملها هي دعوات خاصة، و الاجتماع الذي نحن به هو اجتماع خاص، لذا لا يستدعي القانون اي اذن لتواجدنا في هذا المكان و ذيل هذه المعلومة بصيانة الدستور للفرد حرية الرأي و البحث العلمي، و ما سيحصل هو من باب البحث و التفحص بحدث كان.... و عليه ذكرني كثيرا بالإشكاليات المفتعلة بخصوص تجمعات الافراد مؤخرا (ابتداء من ٨ ديسمبر و تباعا) ،،، و بدء العرض
عرف المتطوعون بانفسهم ،، الصورة الاخيرة اعلاه ، و هم في ملابس موحدة اللون مع معاطف المختبرات و بدون لمسات لونية او اي حس من ذوق المرتدي لها،، و بباعٍ محدد بمسطرة بين الذكور و الإناث، انطلق العرض داخل العرض! بمساعدة من خبير اجنبي مع الاستعانه بما تم الحصول عليه من تسجيل للمسرحية في شريط قد تلفت او اتلفت اجزاء كثيرة منه ، فتم عرض البعض ، ايماء البعض و تمثيل البعض الاكثر

لكي لا انقل حرفيا ما حصل في المسرحية ساحاول ان اسلط الضوء على حبكة المسرحية الستينية التي تم اعادة تمثيلها و تبهيرها ، و تلك التي كتب شيكسبير و المسماة بالليلة الثانية عشر. تدور احداث القصة حول مربع حُب! اخ "فواز" و اخت "فوزية" تفرقهم الضروف و الاخت لا تعلم مصيره و هناك شك بموته، تصل لبلاد اسمها "اليال" و تسمع بقصة شيخ تلك الدولة الذي افتتن ب "ثريا" والتي قررت الحداد على اخيها ٤٠ يوم في ٤٠ يوم! و عليكم الحساااب

و قرر الحاكم بان يكافئ من يغني له اغنية حب تلين قلب ثريا و يغريها بالزواج منه، بمقدار ٤٠يوم من العائدات النفطية... سمعت الاخت فوزية و قررت ان تصبح رجل و سمت نفسها بإسم "فوز" التي و بعد وجودها بالقصر لفترة وجيزة يرسلها الشيخ لثريا، و بعد كيلها لكلام الغزل لتلك الثريا تقع ثريا صعبة المنال، في غرام الغلام المرسل لها ،، فواز

و فوز "فوزية" تحب الشيخ ،،، والشيخ يحب "ثريا" ،، و ثريا تحب "فوز" المعتقد بانه ذكر و استمرت بحبه بعد ان علمت انه انثى ،، لماذا مربع حب؟ لانه لم يكن مثلثا يتصارع فيه اثان على حب واحد، بل هم ٣ يتصارعون على ٣ قصص حب مختلفة، و تربعت العلاقة بحب "الملا" لثريا ،، و هو شخصية المتدين و القريب من ثريا، تحديدا من العاملين لدى والدها و بالتبعية لديها بعد وفاة والدها

و يتدخل في تعميق الفرقات و التعقيد لهذه المعادلة ،، خال ثريا - ابن عم الشيخ - ابن اخ "ابن عم الشيخ" و نشامي

خلال الاحداث يمطرنا البسام برسائل ثقافية عن اهمية الفن و جماله، و قبح الرقابة التي تحول الانسان لكتلة تحركها الشهوات و اللذات بدلا من ان يكون بكل بساطة ،، انسان! يرحل بنا ما بين النص المسرحي الشكسبيري لذلك المعاد تمثيله في الستينات مرورا برقابة العصر المستقبل الذي يحاكيه في عمله، نقدا لتلك الحقب و سخرية من العقول التي تحد لإنسانيتنا ظوابط و مرورا بصمتنا

لا يخلوا العمل من الطرافة التي تدمج ما بين العامية و الفصحى من حيث اللغة، و زلات الممثلين العفوية بشكل متعمد، و تجسيد حب الناس للفرح و الفن بشتى لغاته و اشكاله، و الأهم حب الإبتسامة و الحرية، و نظرية المؤامرة! فالبنشرجي يعتقد بان المخرج متآمر ضده

دار الفلك، صرخة ايقاض، لنرى بشاعة الامور لو غلب التطرف على الإعتدال، و ان التقدم ثمرة لا تأتي بالكبت و القمع ،، ابداع في النص و الادوات المستخدمة فكالعادة سليمان البسام ينحت لوحة في المسرح و ادواته، لا فقط بالنص و الممثلين و المساعدين تقنيا. الشكر الجزيل لكل من عمل في هذه المسرحية و كل من فكر بإستضافتها في دار الآثار الإسلامية و كل العاملين في سبب

يعطيكم العافية

2 comments:

Bloggylife said...

WOW now I kinda get it ;p
I wanted to stop him & ask him questions ;p
They talk too fast!
But I really enjoyed the play & next I'm going twice so I can understand the play better ;D

Q80-ChillGirl said...

Bloggylife
lol, mbh should share his file with you :p would make A LOT of sense even beats me with his very detailed observations and interpretations