Thursday, 27 May 2010
147 : يومي مع الفورد
و لان سيارتي بتم يوم واحد بالوكالة شارت علي اختي اني ما اخذ سيارة اجار لان الفتره ما تسوى و اقدر اخذ اي سياره من الموجودين في البيت، كله يوم، و طعت هالشور و يا ليتني ما طعته
بعد تفحيص و تمحيص ولان سايقنا جديد و للحين ايتعلم فا الوالد مخلي فورد كراون فكتوريا للتضحية، المهم انا قلت خل اخذها مستحيه لا اطلب سيارة احد، المهم اتصلت بالوالد علشان استأذنه
انا: يبيا ابي السيارة باجر ، ميخالف؟
ابوي: اي اخذيها ميخالف
انا: اوكي مشكور
ابوي: لا بس ترى اهي مافهيا شي بس اتنتع
انا: *بديت ابولع ريجي* و بتردد قلت له، يبا عادي اسوقها؟ يعني شنو تنتع
ابوي: لا لا مافيها شي بس انبهج علشان لا تخافين
انا: اييي *قلبي ناغزني* اوكي على خير
ابوي: اي و اذا احترت عاد لازم اتصكيين التكييف
انا هنيييييييييه اننننصدمت و قمت اتخيل شكلي بالسيارة محتره و معرقه بهالخيسه و الجو التعيس! وشط خيالي لي المنظر اللي بالافلام المصرية اللي البطل راكب لادا و ماكو تكييف و بزحمة و بنفس صوت الهرن اللي اسمعه بكل الافلام المصرية في اخر الثمانينات و بداية التسعينات
انا: يعني ما ينفع اخذها
ابوي: لااااااااااااااا السيارة مافيها شي
انا: ودي اقوله يبا قولي بعد مافيها تواير ولا مكينة! ،، انزين انا بروح و بشوف شيصير معاي
بغيت اطلب سيارة ثانية، بس قلت ها! ليش ما اجرب
و داومت اليوم، الصبح كانت محترمة مافيها شي ، بس مر يمي باص و مادري شنو انفجر فيه ،، اخترعت عبالي توايري فيها شي! بس السيارة ثابته و انتبهت ان الباص خذا الحارة اليمين، ارتحت... و عموما كانت رحلة مثيره للاهتمام و اكثر ما لاحظته ان الفورد كراون فكتوريا ما تمشي على الارض، اهي تطفوا! احس تحت توايرها مراوح اتضخ هوا علشان ايصير بينها و بين الشارع طبقة هوا، هالسيارة عبيطة جنها قاعد تسبح .. ناهيك عن الكشنات البديعة! ذكرتني بالمدات الارضية بالدوواوين قبل "و للحين" و ما حسيت انه كشن سيارة و اقرب ماله مدة اسفنج سافطينها و حاطينها جبال السكان
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
البوست هذا ذكرني بسيارتي اللي بعتها بـ 2003 أو 2004. مع انها كانت كاديلاك لكن من كثر ما قطيت عليها علشان أصلح المكيف وماكو فايدة، صفطت مرة من الحر وشتها فنقر اللي رجلي عورتني بعدها يومين
:)
صباح الخير
فرناس
فرناس
لوول ماتنلام! كله ولا حر الكويت، و التكييف يخون بعد!! قهر
و صبحك الله بالنور :>
Post a Comment