قلم الرصاص

لقلم الرصاص علاقة وطيدة بيدي .. لا أقاوم ذلك اللون المتلاعب بين الأسود و الأبيض، يمكن لأني دائما أحب أوسط الأمور؟ وهنا أستثني الوضوح بالأمور من تلك التي استحلي أوسطها.

على الرغم من كثرة الأقلام لدي إلا أن للرصاص خصوصية! لعلها ترتبط بكونه أول قلم أمسكته بالمدرسة؟

لبلو بوز وقفة مع أقلام الرصاص .. ذهب لموقعه لاستخرج المقالة و اقرأ جديدة و إذا بي أنصدم بان موعد سفره قد حان. عسى الله يوفقك بلو وين ما رحت و كنت :}

عودة لقلم الرصاص! مؤخرا افتقد الرغبة لاستعمال الأجهزة الالكترونية لكتابة ما احتاج! أفضل القلم عموما و الرصاص خصوصاً. خطي سيء للغاية كسوء تقديري للحاجة لنا بال "ظ" أو ال "ض" بكلمة ما، تلك الحاجة التي قد تستدعي أن أنادي أختي الصغيرة لأسأل:

ظيف و لا ضيف؟

أم عصاية و لا اللي بدون عصايه؟

أحيانا كثيرة اخجل من هذا اللغط و اعزيه بأننا ككويتيين نستخدم ال "ظ" بكل موقع، كان لها أو لأختها "اللي بدون عصايه" ؟؟

حبي المتجدد لقلم الرصاص قد يعيد لي تلك النوت الصغيرة التي تنتشر بين حقائب اليد التي استخدمها، سبب أنها نوت و ليست نوته هو تغيير الحقائب و الخوف من نسيان تلك النوتة بإحداها، على الأقل يكون لدي نوته احتياطية و من ثم قد انقل أفكاري للنوتة الأساسية أو لا!

لأني ملكة النسيان ببعض الأحيان .. تذكرت عناوين كتب الأقدمين "بعد جملة الملكة" ... هممممم انفع اكتب شعر؟

جرير.. مرتعي الجديد للقرطاسية ليس لأني حديثة اكتشاف هذه المكتبة بل لان مزاجي هاليومين عليها. ربما لأنني دخلتها منذ أسبوع أو أكثر! بهدف شراء كراسه، و خرجت بحفنة كتب و كراستين و ألوان؟ بكل الحالات سأزورها بحثا عن نوته أو لربما لأني أتوق لان تغريني مجددا بالكثير؟