الخيانة

كم صعب أن تفقد الثقة بشخص أخلصت له .. وهبت له حياتك و شاطرته سنوات عمرك .. خذلان و اكثر سيقتل أحاسيسك .. فما بالك بالمرأة التي تمتاز بإحساس رقيق .. ليس أن لا لغيرها الإحساس ينتمي بل لأنها ابلغ مثال يتفشى به ما أريد أن أقوله بصخب.. فللكل حزنه على الخيانة .. رجل .. طفل .. أو كهل .. أنثى أو ذكر، فلا تمييز بالمشاعر البشرية.

أن تخلص بإحساسها تمنح كل ذاتها لرجل .. أن تكون ابتسامتها تلازم رؤيته .. أن يخفق ذلك الموجود بين الأضلع لمجرد دخوله للمكان .. أن تشاركه حياتها .. أن ترغب بحمل ثمار زواجهما بداخلها لتستنزف صحتها و مشاعرها لترضعهم الحب .. أن تحاول مرة و أخرى و أخرى لتفوز به .. و هو هناك بعيد .. أن تمنحه الثقة و تكون "عاقلة" .. أن تكون بعقلها تملّكت أساس الجنون .. و يتركها .. ليبحث عن متعة وقتية تقتات على كرامته .. صعب أن تتماسك امرأة كهذه .. لا ألومها إن انهارت و تركت الدنيا.

لكن "ماجدة الرومي" تبقى جميلة و لها رونق راقي .. حتى لو تركها وحيده .. فهي مكان و زمن بدون أحد .. أعجبت بها و بقوتها .. مقالة لتحيي تلك الأنثى أينما حلّت .. التي تشتري مالا يقدر بثمن .. و فعلا قنعت بالقليل ،، رضيت بالحب و الوفاء .. صاغ الناصر الكلمات و شدت بها ماجدة الرومي لتعود إلى عرشها الهادئ .. البسيط .. نعم من أجل الكرامة و الصدق يرخص يسهل التخلي عن من خان. و نعم هناك من يقنع بالقليل،، ليس فقط خيال لكاتب تسطر بصوت او صوره.

عجبت كثيرا بقصتها و بقوتها على أن تستمر و تعاود الحياة :} .. ملهمة